هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
يكتب زحالقة: لا حاجة للذهاب بعيدا بحثا عن معالم الشرق الأوسط الجديد، الذي يتحدث عنه بنيامين نتنياهو، فهو ماثل أمامنا بأبشع صوره.
بينما تتصاعد ألسنة اللهب في غزة وتستمر أصوات الانفجارات في حصد الأرواح، جاء القرار الأوروبي بفرض عقوبات مباشرة على الاحتلال الإسرائيلي، تطال وزراء ومستوطنين متطرفين، وتعليق بنود تجارية بمليارات الدولارات.
وسط دخان الغارات وأصوات الانفجارات التي تتواصل في سماء غزة، خرج صوت باريس ليصف ما يجري بأنه "حملة تدميرية بلا منطق عسكري". في وقت تتساقط فيه الأبراج السكنية فوق رؤوس ساكنيها، وتتصاعد أعداد الشهداء يوما بعد يوم، تحذر فرنسا من كارثة إنسانية غير مسبوقة وتدعو إلى كسر قيود الحصار ووقف آلة الحرب الإسرائيلية.
منير شفيق يكتب: على ماذا يدل هذا التخبط في معالجة الفشل بفشل مقدر شبه محتوم، وهو تخبط فريد من نوعه لا تقدم عليه قيادة تراعي موازين القوى، أو تحسب مائة حساب من تكرار سياسة فاشلة، ولا سيما إذا كانت عسكرية؟
بينما يقترب الاحتلال الإسرائيلي من انتخابات مقررة في تشرين الأول/ أكتوبر 2026، تشير استطلاعات الرأي إلى تراجع شعبية نتنياهو بشكل كبير، مع توقعات بخسارته. ومع ذلك، يراهن على إضعاف المعارضة المتشرذمة وتفككها لمنع تشكيل بديل سياسي متماسك.
منذ 17 آيار/ مايو الماضي، ينفذ جيش الاحتلال عدوانا باسم "عربات جدعون"، يتضمن الإخلاء الشامل للفلسطينيين من مناطق القتال، بما فيها شمال غزة، إلى جنوب القطاع، مع بقاء الجيش بأي منطقة يحتلها.
قال الناطق باسم جيش الاحتلال، قواتهم تعمل على تخوم مدينة غزة، ضمن العدوان على المدينة في إطار عملية عربات جدعون.
لؤي صوالحة يكتب: لم تكن عملية "عربات جدعون" مجرد اجتياح عسكري محدود، بل كانت ترجمة لمشروع سياسي-أمني إسرائيلي كبير، يهدف إلى فرض معادلة جديدة في ملف الأسرى. أرادت المؤسسة الأمنية الإسرائيلية من خلالها قلب الطاولة على حماس، وكسر إرادتها عبر الضغط العسكري المتواصل، واقتحام المخيمات الوسطى حيث يُعتقد أن الأسرى الإسرائيليين محتجزون هناك، لكن شيئا من ذلك لم يتحقق
تحدثت صحيفة إسرائيلية، اليوم الأحد، عن فشل عملية "عربات جدعون" التي أطلقتها جيش الاحتلال عقب استئناف حرب الإبادة على قطاع غزة، مؤكدة أن العملية العسكرية لم تحقق أي إنجاز..
أحمد عويدات يكتب: مرحلة جديدة بات الكيان لا يتحمل أعباءها وتبعاتها وكلفتها، وكأن هزائمه التكتيكية ستؤدي بالتأكيد إلى هزيمة استراتيجية
ذكرت صحيفة "معاريف" العبرية، أن جيش الاحتلال الإسرائيلي سيعرض الأحد خلال اجتماع مع نتنياهو الموقف العسكري في غزة.
بأكثر من 31 أمر إخلاء خلال أسابيع، وتدمير شبه كامل للبنية التحتية، تكشف الوقائع الميدانية في غزة عن سياسة إسرائيلية تتجاوز الرد العسكري لتصل إلى إعادة صياغة الخريطة السكانية بالقوة.
حسن أبو هنيّة يكتب: مقاربة البيت الأبيض في عهد دونالد ترامب للحرب في غزة فتشهد تحوّلا نوعيا في الخيال الإمبراطوري، بخلاف إدارة بايدن التي حاولت شكليا فرض حدود على السلوك الإسرائيلي بفعل ضغوط داخلية وتوازنات دولية، لكن الإدارة الأمريكية في عهد ترامب أقلّ اهتماما بمسائل القانون الدولي والاعتبارات الإنسانية، وأكثر ميلا لترك "إسرائيل" تدير الملف الفلسطيني وفق مصالحها المباشرة
منصور أبو كريّم يكتب: تمثل خطة عربات جدون خطة عسكرية بمعان ورموز تلمودية توراتية، تحاول من خلال إسرائيل على المستوى السياسي والعسكري رفع معنويات جشيها الذي يواجه تحديات كبيرة في غزة، وتحقيق النصر العسكري المطلق كما يريد نتنياهو لضمان البقاء في السلطة بعد إخفاق السابع من أكتوبر
أكدت هيئة البث الإسرائيلية، أن جيش الاحتلال أدخل كل ألوية المشاة والمدرعات النظامية إلى قطاع غزة
تتواصل مجازر الاحتلال الإسرائيلي الدموية في قطاع غزة، وذلك ضمن حرب الإبادة الوحشية المستمرة منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر لعام 2023، وسط تصعيد واستهداف متكرر لعناصر تأمين المساعدات..